• الرواية الرسمية في العديد من البلدان المحافظة للغاية حول العالم هي أن مجتمع الميم (+LGBTQ) ببساطة غير موجود. هو عبارة عن أسلوب الحياة يختاره الكثير ممن يعيشون في مجتمعات "منحلة" .

 

• لذلك، تظل معارضة (+LGBTQ) متجذرة بعمق في العديد من المجتمعات المحافظة التي تأتي للعيش في المملكة المتحدة .

 

• لم يكن الحال هكذا دائماً. كان يعتبر جذب الذكور، والشِعر المثليّ جزءاً من الثقافة على نطاق واسع في العديد من مناطق الشرق الأوسط . **

 

• في الوقت الذي جعلت فيه بريطانيا الحياة صعبة على المثليين جنسيًا إلى أن تم تغيير القانون في أواخر القرن التاسع عشر في عام 1967، كانت العديد من البلدان في شمال إفريقيا مثل المغرب أقل إصدارًا للأحكام عليهم. كان اللواط إثمًا في المحاكم الإسلامية، لكن ربما بسبب الفصل الصارم بين الجنسين، لم تكن أفعال المثليين الأخرى مثل الإمساك بالأيدي، أو التقبيل العاطفي، أو المداعبة، أو الجنس السحاقي ظاهرة بوضوح .**

 

• تغيرت هذه المواقف بمرور الوقت، متأثرة بعقود من العقوبات القاسية للسلوك المثلي الذي تديره القوى الأوروبية الإستعمارية في المنطقة، مثل بريطانيا وفرنسا، وظهور الأصولية الدينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السبعينيات، كما بدأ الاعتراف بحقوق المثليين في أمريكا وأوروبا .**

 

 

*(Brian Whitaker) صحيفة الجارديان، 21 يونيو 2016 .

** صحيفة الإيكونوميست، المجتمع المفتوح: كيف أصبحت المثلية الجنسية جريمة في الشرق الأوسط ، 6 يونيو 2018 .