ناتاشا فيروز

بصفتها منسقة الحملات في (MEWSo) ، أتممت ناتاشا دراساتها العليا حديثاً بعد إستكمال درجة الماجستير في الصحافة الإذاعية، إلا أن ناتاشا ليست غريبة عن الحملات، خاصةً من أجل القضايا التي تشعر بشغف حقيقي حيالها.

 

المجتمع النسوي

بينما كانت لا تزال في المدرسة، نما شغف ناتاشا بحقوق المرأة بعد أن طلبت الانضمام إلى نادي الأولاد وقيل لها ، لا! ورداً على ذلك، خرجت وبدأت أول جمعية نسوية في المدرسة.

 

"لا تزال الجمعية قائمة حتى الآن وأنا فخورة جدًا بها" صرحت ناتاشا، وأضافت قائلةً: "لقد كانت الجمعية حقًا أمراً كبيراً بالنسبة لي، وقررت منذ حينها أنني سأقاتل دائمًا من أجل حقوق المرأة، ومنذ ذلك الحين فإنني أحاول نسجها في كل ما أفعله."

 

السياسة

وجد شغف ناتاشا بالحملات منفذًا آخر أثناء دراستها للسياسة والعلاقات الدولية في جامعة بريستول، عندما إكتشفت شغفًا آخر لها وهو إصلاح السجون. لقد إستغرقت ناتاشا بعض الوقت للإنضمام والعمل في شركة أزياء راقية ناشئة في كوبنهاغن تعمل على توظيف السجينات في كل من البيرو وتايلاند. هناك تعلمت ناتاشا كيف يمكن إصلاح بيئة العمل داخل السجن بحيث تكون أكثر أخلاقيةً لكل من السجناء والشركات. في وقت لاحق، إكتسبت ناتاشا خبرة مباشرة في عالم السياسة، وكسب التأييد أثناء تدربها في بروكسل للعضوية البريطانية في البرلمان الأوروبي، تمامًا في الوقت الذي كانت المملكة المتحدة تستعد لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

 

مجال العذرية

بالعودة إلى المملكة المتحدة ، قررت ناتاشا إكمال درجة الماجستير في البث عن طريق كتابة، وإنتاج، وتقديم فيلم وثائقي عن الحملة ضد إختبارات كشف العذرية، وجراحات غشاء البكارة (ترميم البكارة أو ترقيع غشاء البكارة) - وهما حملتان رئيسيتان لـ (MEWSo). خلال بحثها وجدت ناتاشا هلاله طاهري وأجرت مقابلة معها، والتي دعتها لاحقًا لتصبح منسقة الحملة في (MEWSo).